The Basic Principles Of دور الأم في تربية البنات



جاء الإسلام ليكرم البنت، أيًّا كانت مراحل عمرها، فالبنت في الإسلام مكرمةٌ، ذات قيمةٍ، ولها حقوقها، لا يغفر لمن يجور عليها،ومن الأحاديث الواردة في ذلك، جاء عن المغيرة بن شعبة، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ” رواه البخاري.

الوالدان عليهما دور تعليم الفتاة الاحترام، وحسن التصرف، والمسئولية، ويتم ذلك بتفهم طبيعة ابنتهما، ومعرفة طرق إقناعها، ومصادقتها.

فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل أكثر مما يتعامل معه الأب، وفي هذه المرحلة سوف يكتسب العديد من العادات والمعايير، ويكتسب الخلق والسلوك الذي يصعب تغييره في المستقبل، وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل فيما بعد، حتى أن بعض الناس يكون مستقيماً صالحاً متديناً لكنه لم ينشأ من الصغر على المعايير المنضبطة في السلوك والأخلاق، فتجد منه نوعاً من سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه لم يترب على ذلك من صغره.

ولذلك كان الميراث له سبيلًا في الحصول على طريقة قوامته،ولا يجوز تعامل الولد بالأفضلية، بل تجب المساواة في التربية، والرعاية، وحتى إظهار العواطف؛ لأن هذا سوف يعطي تأثيرًا على البنت بالإيجاب، أو السلب.

الأحواض المدرسية من الفكرة إلى التنزيل أ. هشام البوجدراوي

فلعل هذه الألعاب تشعل لديها شغفاً بالعلوم، وتصبح رائدة فضاء، أو مهندسة طيران، أو عالمة نور جينات تساهم في علاجات للأمراض.

كما يجب أن يعطي ابنته قدرًا من الحرية، ولكن في نطاقٍ محدود، فبعض الحرية، والتدليل، قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، فلا إفراط، ولا تفريط، دعونا نستكمل الإجابات الجوهرية حول سؤال: كيف أربي ابنتي؟

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

ندوة في مدينة صوفيا تناقش العلاقة بين الدين والشخصية والمجتمع

من أهم مفاتيح التعامل وأسالبب التربية للبنات السؤال عن المواقف التي تتعرض لها الفتاة ومشاعرها، وتشجيعها على التعبير عما تحسه وتشعر به وتتمناه.

شاهدي أيضًا: طريقة ماريا منتسوري في تربية الأطفال بالتفصيل

دعم ثقة الأبناء بأنفسهم من خلال تواجدها حولهم دائماً ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.

ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

يتناسب البناء الجسمي والنفسي للأم مع تربية الأبناء، بدءاً من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولاً إلى منحهم مشاعر الحب والحنان التي تُكسبهم السعادة والشعور بالأمان، كما تدعم الأم نمو أبنائها البدني والعقلي والنفسي، وتُساهم بشكل أساسيّ في دمجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي وتكوين شخصياتهم، ويكون الأبناء أكثر تعلّقاً بأمهاتهم خلال فترة الطفولة المبكرة الممتدة من الشهر التاسع من عمر الطفل حتّى عمر السنة والنصف، ففي حال عزل الأبناء عن أمهم خلال هذه الفترة لمدّة ثلاثة إلى نور الإمارات خمسة أشهر فإنّ ذلك يؤثّر سلباً على نموّهم البدني والعاطفي والاجتماعي واللغوي.[١][٢]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *